~|• منتديات هدوء نابلس•|~
مرحباً بك في منتديات هدوء نابلس
~|• منتديات هدوء نابلس•|~
مرحباً بك في منتديات هدوء نابلس
~|• منتديات هدوء نابلس•|~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~|• منتديات هدوء نابلس•|~

~|• منتديات هدوء نابلس•|~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسير القسامي محيي الدين عودة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الجروح

◦.|.آلـإدآرِـہ.|.◦


 ◦.|.آلـإدآرِـہ.|.◦
عاشق الجروح


رقم العضوية : 1
ذكر
عدد آلمُشآإركآإت-~ : 674
التقييم : 51519
:: تاريخ ميلادك :: : 19/07/1995
تاريخ التسجيل : 01/08/2010
:: العمر :: : 28
الموقع : الصياعة أدب

الاسير القسامي محيي الدين عودة Empty
مُساهمةموضوع: الاسير القسامي محيي الدين عودة   الاسير القسامي محيي الدين عودة Emptyالخميس أغسطس 26, 2010 11:05 am




عبد الله البكري








يطير في سماء الحرية بعد ثمانية أعوام من
الأسر




الاسير القسامي محيي الدين عودة Bakri



رام
الله – تقرير المركز الفلسطينيّ للإعلام







صباح
الرابع والعشرين من آب... أنهى عبد الله البكري استعداده
للانتقال من عزل "أيلون" هذه المرة، إلى حضن والدته التي حرمت
من زيارته في العامين الماضيين في مدينة البيرة.. وقبل إطلاق
سراحه بقليل أعدت له إدارة السجن وداعاً يليق بحجم "خطورته"
كما قالوا، كبلوه بثلاثة قيود، "وضعوا واحداً في يداي وثانياً
في قدماي، وآخرا قيدت به مع أحد الأسرى الجنائيين المطلق
سراحهن في ذات اليوم" يضيف عبد الله البكري... قالوا رداً على
احتجاجاته: "هذه معاملة خاصة، نظراً لخصوصية وضعك الأمني".




وقد
يجانب حديث إدارة سجن "أيلون"، الذي يعزل فيه نحو 50 أسيراً
أمنياً فلسطينياً تحت سقوفٍ آيلة للسقوط، شيئاً من الحقيقة،
فعبد الله البكري (32 عاماً) من مدينة "البيرة"، يعتبر من
القيادات القسامية البارزة، والتي نشطت في العمل العسكري
والتنظيمي ضدّ الاحتلال في وقت مبكر، ويسجل للبكري مشاركته في
العمل الجهادي منذ نعومة إظفاره مع ثلة من القيادات التي غدت
رموزاً في سجل المقاومة أمثال الشهداء محيي الدين الشريف وعماد
وعادل عوض الله.









بداية مبكرة:




ولد
البكري في مدينة "البيرة"، لعائلة محافظة في الرابع عشر من
نيسان 1973، والتحق بدعوة الأخوان المسلمين كبداية حقيقية
وفعلية منذ العام 1980.. يقول مستذكراً: "كانت بداية مبكرة
نوعاً ما، حيث كنت أرتاد المسجد منذ صغري، وأذكر أنني كنت في
السابعة عندما رحت أتتلمذ على أيدي شيوخٍ كرام، كان لهم أعظم
الأثر في تربيتي وتنشئتي على دعوة الأخوان المسلمين".. ويضيف
البكري أنّ عمل الأخوان في تلك الفترة كان يوصف بالصعب وسط
ظروفٍ ومعيقات كبيرة حاربت الفكر الإسلامي وأرادت إخماده.




ومع
تقدم السنوات، بدأت "مرحلة الإنتاج" كما أسماها البكري، حيث
استطاع إنهاء دراسته الثانوية والالتحاق بمعهد "قلنديا"
والحصول على دبلوم في الكهرباء، ومن ثم بدأ مشوار العطاء
والعمل الفعلي، وفي تلك الفترة وبالتحديد في تشرين الثاني عام
95 عرف البكري تجربة الاعتقال الأولى. يقول: "اعتُقِلت من
منزلي وحينها كنت شاباً في الثانية والعشرين من عمري وعلى
الفور تم تحويلي إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بعد أنْ
وجّهت بحقي تهم الانتماء والنشاط في حركة حماس".









مرحلة العمل الأصعب..




بعد
الإفراج عنه، كانت شخصيته قد ذهبت بعيداً في التعمق بفكر
الجهاد والمقاومة، وبالنسبة لشابٍ مثله كان لتجربة الاعتقال
الأولى تأثيرها الهام على سلوكه المستقبلي وخياراته الجهادية،
على الرغم من صعوبة الظروف التي أحاطت بعمل حركة "حماس" بالذات
في تلك المرحلة، حيث يقول: "كانت ظروف العمل صعبة جداً، وللأسف
كانت المواجهة بالنسبة لنا على أكثر من جبهة، جبهة الأعداء
وكذلك جبهة الأخوة وأقصد بها الأجهزة الأمنية في السلطة"،
ويضيف: "كنت أتوقع الاعتقال من أقرب المقربين إليّ وليس فقط من
اليهود".




ويحاول
البكري بعد ثمانية أعوام قضاها في الأسر وفي الأيام الأولى
للإفراج عنه تذكّر مرحلة العمل الأولى، يقول: "في الأعوام
الأخيرة قبيل اعتقالي الأخير عام 97، بدأت نشاطات الحركة
بالتوسع، والانتشار في معظم مناطق الضفة والقطاع والقدس، وقد
راحت تتنوع أيضاً بين العمل الجماهيري ولكن بشكلٍ محدود بسبب
استهداف عناصر الحركة، وبين العمل العسكري المقاوم في إطار
كتائب عز الدين القسام".









الاعتقال... قبل 8 سنوات:




وبعد
فترة من العمل في إعداد العبوات الناسفة، وصناعة المتفجرات، من
خلال استفادته لدراسته في مجال الكهرباء والتعاون مع عددٍ من
المهندسين المميزين في هذه الصناعة، تعرّض البكري للاعتقال بعد
أنْ كان يشعر بذاته أنّ الأمر ليس بعيداً وأنّ القضية مسألة
أيام فقط، يقول: "كنت عائداً من مدينة الخليل إلى رام الله،
عندما صادفتني قوة عسكرية صهيونية في كمينٍ بالقرب من أريحا،
وعرفت حينها بأنني المستهدف، وتمّ تحويلي للتحقيق في معسكر
عوفر الذي لم يكن معتقلاً في حينها".. وهناك التقى البكري
باثنين من الضباط هما مسؤولي المخابرات في رام الله والبيرة،
وبدأ التحقيق على الفور، "كانت أياماً صعبة لا يمكن وصفها"
يقول البكري.








ثلاثة
أشهر... 24 ساعة!!




فبعد
احتجازه لفترة بسيطة في "عوفر" تم تحويله إلى مركز التحقيق في
"المسكوبية" لتبدأ رحلة من التعذيب استمرت ثلاثة أشهر،
"استعملوا خلالها معظم أشكال التعذيب النفسية والجسدية
المتعارف عليها" يضيف البكري، وخلال هذه الفترة تركّز الحديث
عن رجلٍ "خطير في حماس"، ويمكن وصفه "بقنبلة موقوتة قابلة
للانفجار في أية لحظة"، وبناء على ذلك "ذقت مرارة الشبح والضرب
والهز العنيف، ولم أعرف معنى النوم لفترة زادت عن العشرين
يوماً"، يقول البكري.




ويضيف:
"بالرغم من ذلك، لم يكونوا يطيلوا فترات الشبح مثلاً، لأنهم
أرادوا أنْ يروني مستيقظاً لأكون قادراً على الإجابة على
استفساراتهم بغية انتزاع الاعتراف مني" وكان التحقيق يستمر
بصورة متواصلة 24 ساعة، "أذكر أنّ نحو عشرة محققين كانوا في
الغرفة وكانوا يتناوبون على استجوابي" يتابع البكري.




وبحسب
البكري فإنّ التهم هذه المرة كانت تدور حول "شراء المواد
المتفجرة وإعداد العبوات الناسفة، وإيواء المطادرين والعلاقة
مع كبار المطلوبين أمثال المهندس محيي الدين الشريف والأخوين
عوض الله، وكذلك الشهداء نسيم أبو الروس وجاسر سمارو وآخرين من
نابلس، بالإضافة إلى الانتماء لكتائب عز الدين القسام".








العودة
إلى التحقيق... واغتيال الشريف




بعد
ثلاثة أشهر، تمّ تحويل عبد الله البكري إلى سجن "مجدو"، وبعد
نحو 20 يوماً تفاجأ بقرار من المخابرات الصهيونية إعادته إلى
التحقيق مرة، "وكنت أظن أن هذا الكابوس انتهى فعلاً"، يقول.




وهذه
المرة كانت بعيد اغتيال المهندس محيي الدين الشريف، الأمر الذي
كان يجهله عبد الله البكري الصديق الأقرب للشريف، يقول: "بعد
ثلاثة أيام من اغتيال الشريف، عرفت بالأمر، أحضروا لي صحيفة
نشرت تحقيقاً عن العملية، وقالوا لي (هذا رجلك الأول أليس
كذلك؟)". يضيف البكري: "لم أستطع التعرف على شخصية المهندس،
فقد كانت الصورة المنشورة له بعد اغتياله في حالة تشوّهٍ كاملٍ
لا يمكن التعرف عليه من خلالها"، ولكن المحقّقين لم يطيلوا
الأمر عليه.. "إنه محيي الدين الشريف رفيق دربك" أخبروه.




كان
للأمر وقع المصيبة على نفس عبد الله البكري، الذي تحمّل شهوراً
من التعذيب بغية حماية صديقه المهندس، "رحت أصرخ بأعلى صوتي،
وأشتمهم جميعاً.. كان للخبر وقع الصاعقة عليّ، ولم أصدّقه"...
بعد ذلك أخبره المحقّقون: "لقد كان لدينا حساباً طويلاً مع هذا
الرجل، وكان مسؤولاً عن قتل العشرات من اليهود، واليوم أغلقنا
هذا الحساب، وقمنا بتصفيته".




يضيف
البكري: "هذا الاعتراف من المحقّقين أنفسهم يفنّد مزاعم البعض
من الصهاينة ومن قِبَل بعض العناصر في السلطة بأنّ محيي الدين
الشريف قتل بتدبير من الأخوين الشهيدين عماد وعادل عوض الله...
لقد كانت محاولة فاشلة للتغطية على ضلوع (إسرائيل) في العملية
لأنهم كانوا يعلمون أنّ الرد القسامي سيكون قوياً ونوعياً".




ومع
تقدّم سنوات الاعتقال الواحدة تلو الأخرى، ظلّ الشريف الصورة
الأكثر ترداداً على خاطر عبد البكري في أكثر أيامه صعوبة، ولم
يجدْ وجهةً بُعَيْد إطلاق سراحه سوى قبر المهندس محيي الدين
الشريف في مقبرة الشهداء بمدينة "البيرة"، وقف مطوّلاً، وهو
الذي لم يتصوّر أنّ هذا سيحدث يوماً ما بعد أمنيتهما المشتركة
في الشهادة معاً، قرأ الفاتحة ومضى.









تنقّلات... وذكريات




بعد
الإفراج عنه، روى البكري لنا مسيرة أعوام طويلة في الأسر..
"بدأت الرحلة من سجن رام الله، ثم إلى مجدو في الفترة الأولى"
يقول البكري... ومن هناك تنقّل البكري في معظم المعتقلات
السجون المركزية. ففي العام 2000 وبعد ثلاثة أعوام من الاحتجاز
موقوفاً تلقّى البكري حكماً بالسجن لمدة ثمانية أعوام، بعد عدة
صفقات عقدها المحامي بغية التخفيف من حكمٍ بدأ بـ25 عاماً وراح
يتناقص تأجيلاً بعد آخر حتى وصل إلى ثمانية أعوام، "لقد كانت
منّة من الله تعالى وأحمده الذي يسر لي هذا الأمر" يقول
البكري...




قبل
ذلك نُقِل البكري إلى سجن عسقلان، "كانت التجربة أشدّ سوءاً
بحيث لا يمكن وصفها"، يروي البكري، ويتابع: "في تلك السنة
أفرجت سلطات الاحتلال عن أعدادٍ كبيرة من الأسرى ولم يتبقَّ في
السجون سوى 1300 أسير وصفتهم (إسرائيل) بالخطيرين".




بعد
هذا الإفراج ساد عند البكري وزملائه في الأسر نوعٌ من الإحباط،
"شعرنا أنّنا مغيّبون ومنسيّون، وكان الاهتمام بقضيتنا ضعيفاً
من قِبَل السلطة ومن قِبَل الفصائل نفسها أيضاً". كان الأسرى
هناك يعتقدون أنّ السلطة ستقوم من خلال المزيد من الجهود
"بتبييض السجون" كما قال البكري، لكن ما حدث فيما بعد أنّ وضع
الأسرى ازداد تفاقماً دون أنْ يسترعي ذلك اهتمام أحد.




وبعد
مضيّ ثلاثة أعوام على نقله إلى عسقلان، حُمِل البكري إلى بئر
السبع... "من عسقلان إلى بئر السبع ثم نيتسان والمعبار وهداريم
والنقب ومجدو ثم أخيراً إلى العزل في أيلون"، هكذا روى البكري
رحلة تنقلاته المستمرة، "لم يريدوا أنْ نشعر بعنصر الاستقرار،
لذلك كانت التنقّلات مفاجأة وسريعة ودون مبرر"، وخلاله مروره
بكلّ هذه "المسالخ والمقابر كما دأب الأسرى على تسميتها"، كان
البكريّ شاهداً حيّاً على مآسي يعيشها الأسرى بعيداً عن
الإعلام، وعن دعمٍ حقيقي "على الأقل لتحسين ظروفهم المعيشية
وليس لإطلاق سراحهم".








مرضى..
ومقموعون.. في "عسقلان":




في
"عسقلان" كما في معظم السجون "كنت أعيش مع شبانٍ يعانون من
الأمراض المزمنة وبحاجة ماسّة للعلاج، ولا تقدّم لهم سوى
(الحبة السحرية)، حبة الأكامول المسكّن" يقول البكري، ويضيف:
"كنّا نظنّ أنّها بالفعل سحرية حتى وصلنا لقناعة أنها تشفي من
كلّ الأمراض".





العشرات ممّن أصيبوا بأمراضٍ داخل السجون أو ممن تفاقمت
أوضاعهم الصحية بعد الاعتقال، لم يجدوا استجابة، لا من إدارة
السجون ولا من قِبَل المؤسسات الحقوقية التي لا تملك سوى
المناشدات والاحتجاجات. "كنت قد أصِبْت عام 93 برصاصةٍ في قدمي
أثناء مواجهاتٍ مع جنود الاحتلال في رام الله، وفي السجن كانت
آلام الإصابة غير الشافية تعاودني من حينٍ لآخر، ولم أجد أيضاً
سوى المسكن.. كنّا نقول الله هو الشافي يغنينا عن دوائهم
بإذنه".








في
"هداريم"...




"وأذكر
أنّنا كنّا في هداريم عام 2002، شنّت إدارة السجن حملةً ضدّ
الأسرى بعد أنْ رفض الأسرى قرار مديرة السجن بإضافة برش ثالث
لكلّ زنزانة يقبع فيها أسيرن، حيث إنّ هذه الزنازين لا تتسع
لأكثر من شخصين، كان ما يسمّى اليوم بوزير الأمن الداخلي جدعون
عيزرا قد قام بزيارة للسجن، وبناءً على ذلك أوصى بنفسه بإضافة
البرش الثالث.. (إنهم قتلة ومجرمون ويستحقون الموت) قال بالحرف
الواحد يومها"..




وعلى
إثر احتجاج الأسرى استقدمت إدارة "هداريم" فرقاً من جنود وحدة
" نحشون" المعروفة بشراستها، وبدأوا بحملةٍ من الضرب ورش
الغاز، "لا زلت أذكر كيف هجموا علينا بوحشية، وفرضوا ما أسموه
بالقرار الوزاري علينا إجبارياً".








في صحراء
النقب




أمّا
في النقب، فحدِّث ولا حرج، "هناك ستعيش مع المرضى بشكلٍ جماعي،
الكلّ يعاني من مشاكل صحية، وظروف السجن بائسة جداً، في الصيف
الحرارة لا تطاق، وفي الشتاء موعدٌ من بردٍ لا يحتمل، عدا عن
عدم توفر الخدمات نهائياً".. وتذكّر البكري "كاسة الشاي" وضحك:
"من أجل أنْ نُعِدّ كوباً من الشاي في النقب نحتاج لأكثر من
ساعة من النفخ وتجميع الحطب، وإشعال النار الخفيفة التي لا
تلفت نظر الجنود.. ما بالكم إذا أردنا الطبخ؟؟.. الأمر يحتاج
إلى يومٍ بطوله!".








في عزل
"أيلون"..




في
عامه الأخير في الأسر لم يكنْ عبد الله البكري ممّن يحتسبونه
عاماً بعد آخر، "لم أعِ أنني عشت ثمانية أعوام في السجن، لأنّ
حياة الأسير في سجون الاحتلال كلّها عمل ودأب ونشاط وتعلم، وقد
استثمرت وقتي في القراءة والتعلم وأتقنت اللغة العبرية، وحفظت
ما تيسر من القرآن الكريم"، وفي آذار من العام 2005 نقل البكري
مع خمسين أسيراً من سجن "مجدو" إلى العزل في سجن "أيلون"
بالرملة.. يقول: "أخبرتنا الإدارة في مجدو أننا سننقل إلى
النقب تمهيداً للإفراج عنا، لذلك قمنا بتوزيع أغراضنا وملابسنا
على الأسرى المحتاجين، وصعدنا للحافلات دون أمتعة"، ولكن بعد
ساعاتٍ اكتشف الشباب أنّهم منقولون إلى العزل في "أيلون"،
وبالذات في قسم 8 وهو السجن الذي أصدرت ما تسمى "بالمحكمة
العليا الصهيونية" قراراً بهدمه لعدم صلاحيته للعيش الآدمي
ولأنه يشكّل خطورة على المحتجزين فيه.




هناك،
تفاجأ البكري ومن كان معهم، أنّ لا شيء بحوزتهم، سوى صراخ
الجنود وتهديدات الإدارة بقمعهم، "وعندما اجتمعنا مع ضابط
السجن أخبرنا أنهم سيمكثون هنا لشهرٍ واحدٍ فقط ومن ثم سيُفرَج
عنهم"، بعد شهرٍ أطلقت مصلحة السجون سراح ستة أسرى انتهت
محكوميتهم فعلياً من بين خمسين أسيراً، وتركت الباقي تحت أسقفٍ
آلية للسقوط، "كانوا يضعون الدعمات الحديدية تحت السقف حتى لا
يقع علينا" يقول البكري، ويضيف: "لم تتوفّر لدينا أيّ وسيلةٍ
للطبخ، لذلك كنا نضطر للأكل مما يقوم السجناء الجنائيين
بإعداده من طعام، على الرغم من سوئه وعدم صلاحيته، إلا أننا
كنا مجبرين، إذْ لا يوجد حتى كانتينا كي نشتري منها طعامنا"..




أمّا
المياه، "لقد رأيت بأم عيني الحشرات والديدان تتراقص فيها"،
ولم يكنْ لدينا من خيارٍ سوى غليها قبل شربها.. هذه صورة
مصغرة" يقول البكري، "وما خفي كان أعظم"..









محنة وابتلاء..




رغم
ثباته وصفاء ذهنه طيلة أعوام الأسر، يقول البكري: "إنها
محنة... وهي فضل من الله تعالى، فالإنسان بغير المحنة
والابتلاء يظلّ فكره ناقصاً وشخصيته غير مكتملة... والابتلاء
يعلمنا كيف نقوى على كلّ ما يستعصي علينا، ويقرّبنا أكثر من
الله، ويجعلنا ندرك أنّنا على الطريق القويم"..




وينهي:
"على الإنسان غير المبتلى أنْ يبحث في قلبه، وأنْ يسأل نفسه...
فالأصل أنْ يبتلينا الله، كي يعرف مقدار إيماننا وثباتنا..
أسأل الله أنّني كنت من الصامدين الثابتين على الحق ودعوته".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://h-nabls.yoo7.com
~¢~!®مجروح القلب~!¢~

◦.|.آلـإدآرِـہ.|.◦


 ◦.|.آلـإدآرِـہ.|.◦
~¢~!®مجروح القلب~!¢~


رقم العضوية : 2
ذكر
عدد آلمُشآإركآإت-~ : 722
التقييم : 51073
:: تاريخ ميلادك :: : 28/03/1994
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
:: العمر :: : 30
الموقع : .,’؛فٍيْـ،؛’قًلْبٌ‘مًنْ أحٍُبَ؛،^*.,

الاسير القسامي محيي الدين عودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسير القسامي محيي الدين عودة   الاسير القسامي محيي الدين عودة Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 3:24 pm

الله يرحمو يا رب


مشكور عالموضوع خييي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كلمات تمحوها القدر
::عضو فعال::
::عضو فعال::
avatar


رقم العضوية : 7
ذكر
عدد آلمُشآإركآإت-~ : 136
التقييم : 50419
:: تاريخ ميلادك :: : 23/09/1995
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
:: العمر :: : 28

الاسير القسامي محيي الدين عودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسير القسامي محيي الدين عودة   الاسير القسامي محيي الدين عودة Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 5:12 pm

يسلمووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسير القسامي محيي الدين عودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليلى علوي وعلاء ولي الدين في الفيلم العربي تفاحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~|• منتديات هدوء نابلس•|~ :: ะ».[خـُرٍوُج عَـِن اَلمِألـٌوٌفْ ].«ะ :: .•:* | آلـروآيـآت وآلـقـصـص ..-
انتقل الى: